responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 539

و إن قوما كذبوا علي ما لهم أذاقهم اللّه حر الحديد.

فو اللّه ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا و اصطفانا ما نقدر على ضر و لا نفع إن رحمنا فبرحمته و إن عذبنا فبذنوبنا، و اللّه ما لنا على اللّه من حجة و لا معنا من اللّه براءة و إنا لميتون و مقبورون و منشرون و مبعوثون و موقوفون و مسئولون، ويلهم ما لهم لعنهم اللّه فلقد آذوا اللّه و آذوا رسوله (صلّى اللّه عليه و آله ) في قبره و أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي ((صلوات الله عليهم)) و ها أنا ذا بين أظهركم لحم رسول اللّه و جلد رسول اللّه.

أبيت على فراشي خائفا و جلا مرعوبا، يأمنون و أفزع و ينامون على فرشهم و أنا خائف ساهر و جل أتقلقل بين الجبال و البراري، أبرأ إلى اللّه مما قال في الأجدع البراد عبد بني أسد أبو الخطاب لعنه اللّه، و اللّه لو ابتلوا بنا و أمرناهم بذلك لكان الواجب ألا يقبلوه فكيف و هم يروني خائفا وجلا أستعدي اللّه عليهم و أتبرأ إلى اللّه منهم، أشهدكم أني امرؤ ولدني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله ) و ما معي براءة من اللّه، إن أطعته رحمني و إن عصيته عذبني عذابا شديدا أو أشد عذابه.

5- عنه عن محمد بن الحسن، عن عثمان بن حامد، قال حدثنا محمد ابن يزداد، عن محمد بن الحسين، عن المزخرف، عن حبيب الخثعمي، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال كان للحسن (عليه السلام) كذاب يكذب عليه و لم يسمه، و كان للحسين (عليه السلام) كذاب يكذب عليه و لم يسمه، و كان المختار يكذب على علي ابن الحسين (عليه السلام)، و كان المغيرة بن سعيد يكذب على أبي.

6- عنه عن حمدوية، قال حدثني محمد بن عيسى، قال حدثني علي ابن النعمان، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال سألته عن‌

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 539
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست