responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 535

زياد، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن إسماعيل بن جابر، قال، دخلت على أبي عبد اللّه (عليه السلام) فقال لي يا إسماعيل قتل المعلى قلت نعم، قال أما و اللّه لقد دخل الجنة.

10- عنه عن أبى جعفر أحمد بن إبراهيم القرشي، قال أخبرني بعض أصحابنا، قال، كان المعلى بن خنيس (رحمه الله ) إذا كان يوم العيد خرج إلى الصحراء شعثا مغبرا في زي ملهوف، فإذا صعد الخطيب المنبر مد يده نحو السماء ثم قال اللهم هذا مقام خلفائك و أصفيائك، و موضع أمنائك الذين خصصتهم بها انتزعوها، و أنت المقدر لما تشاء لا يغلب قضاؤك، و لا يجاوز المحتوم من تدبيرك كيف شئت و أنى شئت، علمك في إرادتك كعلمك في خلقك،

حتى عاد صفوتك و خلفاؤك مغلوبين مقهورين مستترين، يرون حكمك مبدلا و كتابك منبوذا، و فرائضك محرفة عن جهات شرائعك، و سنن نبيك صلواتك عليه متروكة، اللهم العن أعداءهم من الأولين و الآخرين و الغادين و الرائحين و الماضين و الغابرين، اللهم و العن جبابرة زماننا و أشياعهم و أتباعهم و أحزابهم و أعوانهم، إنك على كل شي‌ء قدير.

11- الطوسى بإسناده عن أبي قتادة، عن صفوان الجمال، قال دخل المعلى بن خنيس على أبي عبد اللّه ((عليه السلام)) يودعه و قد أراد سفرا، فلما ودعه، قال يا معلى، اعزز باللّه يعززك. قال بما ذا، يا ابن رسول اللّه قال يا معلى، خف اللّه (تعالى) يخف منك كل شي‌ء. يا معلى، تحبب إلى إخوانك بصلتهم، فإن اللّه جعل العطاء محبة و المنع مبغضة، فأنتم و اللّه إن تسألوني و أعطيكم فتحبوني أحب إلي من أ لا تسألوني فلا أعطيكم فتبغضوني، و مهما أجرى اللّه (عزّ و جلّ) لكم من شي‌ء على يدي فالمحمود اللّه (تعالى)، و لا

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 535
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست