responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 416

سلمان و أبو ذر و المقداد و عمار قلت فأيهم أفضل قال سلمان ثم أطرق ثم قال علم سلمان علما لو علمه أبو ذر كفر.

29- عنه حدثنا جعفر بن الحسين عن محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن عيسى أو غيره عن بعض أصحابنا عن عباس ابن حمزة الشهرزوري رفعه إلى أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال كان سلمان يطبخ قدرا فدخل عليه أبو ذر فانكبت القدر فسقطت على وجهها و لم يذهب منها شي‌ء فردها على الأثافي.

ثم انكبت الثانية فلم يذهب منها شي‌ء فردها على الأثافي فمر أبو ذر إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) مسرعا قد ضاق صدره مما رأى و سلمان يقفو أثره حتى انتهى إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فنظر أمير المؤمنين إلى سلمان فقال له يا أبا عبد اللّه ارفق بأخيك.

30- ابو جعفر الطوسى حدثنا محمد بن محمد، قال حدثني أبو القاسم جعفر بن محمد ابن قولويه ((رحمه الله ))، قال حدثني أبي، عن محمد بن يحيى و أحمد بن إدريس، جميعا عن علي بن محمد بن علي الأشعري، قال حدثنا محمد بن مسلم بن أبي سلمة الكندي عن الحسن بن علي الوشاء، عن محمد ابن يوسف، عن منصور بزرج، قال قلت لأبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام) ما أكثر ما أسمع منك يا سيدي ذكر سلمان الفارسي.

فقال لا تقل الفارسي، و لكن قل سلمان المحمدي، أ تدري ما كثرة ذكري له قلت لا. قال لثلاث خلال أحدها إيثاره هوى أمير المؤمنين ((عليه السلام)) على هوى نفسه، و الثانية حبه للفقراء و اختياره إياهم على أهل الثروة و العدد، و الثالثة حبه للعلم و العلماء. إن سلمان كان عبدا صالحا حنيفا مسلما و ما كان من المشركين.

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 416
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست