responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 308

عم لك قد مات فخذ ماله و كن بها حتى يظهر أمري قال أبو ذر فانطلقت إلى بلادي فإذا ابن عم لي قد مات و خلف مالا كثيرا في ذلك الوقت الذي أخبرني فيه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) فاحتويت على ماله و بقيت ببلادي حتى ظهر أمر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) فأتيته.

5- عنه قال: قال الصادق (عليه السلام) أرسل عثمان إلى أبي ذر موليين له و معهما مائتي دينار فقال لهما انطلقا بها إلى أبي ذر فقولا له عثمان يقرئك السلام و هو يقول لك هذه مائتي دينار فاستعن بها على ما نابك فقال أبو ذر فهل أعطى أحدا من المسلمين مثل ما أعطاني فقالا لا قال فأنا رجل من المسلمين يسعني ما يسع المسلمين فقالا له إنه يقول هذا من صلب مالي و باللّه الذي لا إله إلا هو ما أخالطها حراما و لا بعثت بها إليك إلا من حلال،

فقال لا حاجة لي فيها و قد أصبحت يومي هذا و أنا من أغنى الناس فقالا له عافاك اللّه و أصلحك ما نرى في بيتك قليلا و لا كثيرا مما تستمتع به فقال بلى تحت هذا الأكاف الذي ترون رغيفا شعير قد أتى عليهما أيام فما أصنع بهذه الدنانير لا و اللّه حتى يعلم اللّه و أني لا أقدر على قليل و لا كثير و لقد أصبحت غنيا بولاية علي بن أبي طالب و عترته الهادين المهديين الراضين المرضيين الذين يهدون بالحق و به يعدلون فكذلك سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ).

يقول إنه لقبيح بالشيخ أن يكون كذابا فرداها عليه و أعلماه أنه لا حاجة لي فيها و لا فيما عنده حتى ألقى اللّه ربي فيكون هو الحاكم فيما بينه و بيني.

قال أبو الحسن (عليه السلام) قال أبو ذر من جزاه اللّه عنه الدنيا خيرا فجزاه‌

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست