responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 301

إن بيانا و السري و بزيعا لعنهم اللّه تراءى لهم الشيطان في أحسن ما يكون صورة آدمي من قرنه إلى سرته، قال، فقلت إن بنانا يتأول هذه الآية و هو الّذي في السّماء إله و في الأرض إله،

أن الذي في الأرض غير إله السماء، و إله السماء غير إله الأرض، و أن إله السماء أعظم من إله الأرض، و أن أهل الأرض يعرفون فضل إله السماء و يعظمونه فقال و اللّه ما هو إلا اللّه وحده لا شريك له إله من في السماوات و إله من في الأرضين، كذب بنان عليه لعنة اللّه، لقد صغر اللّه جل و عز و صغر عظمته.

39- عنه عن سعد بن عبد اللّه، قال حدثني محمد بن خالد الطيالسي، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن ابن سنان، قال، قال أبو عبد اللّه (عليه السلام) إنا أهل بيت صادقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس، كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) أصدق البرية لهجة و كان مسيلمة يكذب عليه، و كان أمير المؤمنين (عليه السلام) أصدق من برأ اللّه من بعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم )، و كان الذي يكذب عليه و يعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبد اللّه بن سبإ لعنه اللّه،

و كان أبو عبد اللّه الحسين بن علي (عليه السلام) قد ابتلى بالمختار، ثم ذكر أبو عبد اللّه الحارث الشامي و بيان، فقال، كانا يكذبان على علي بن الحسين (عليه السلام) ثم ذكر المغيرة بن سعيد و بزيعا و السري و أبا الخطاب و معمرا و بشارا الأشعري و حمزة اليزيدي و صائد النهدي، فقال لعنهم اللّه إنا لا نخلو من كذاب يكذب علينا أو عاجز الرأي، كفانا اللّه مئونة كل كذاب و أذاقهم اللّه حر الحديد.

40- عنه سعد، قال حدثني العبيدي، عن يونس، عن العباس بن‌

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست