responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 294

إلا أنه لا يأتي في صورة نبي و لا وصي نبي، و لا أحسبه إلا و قد تراءى لصاحبكم فاحذروه فبلغني أنهم قتلوا معه فأبعدهم اللّه و أسحقهم أنه لا يهلك على اللّه إلا هالك.

12- عنه عن حمدوية و محمد، قالا حدثنا الحميدي و هو محمد بن عبد الحميد العطار الكوفي، عن يونس بن يعقوب، عن عبد اللّه بن بكير الرجاني، قال ذكرت أبا الخطاب و مقتله عند أبي عبد اللّه (عليه السلام)، قال، فرققت عند ذلك فبكيت، فقال أتأسى عليهم فقلت لا و قد سمعتك تذكر أن عليا (عليه السلام) قتل أصحاب النهر فأصبح أصحاب علي (عليه السلام) يبكون عليهم، فقال علي (عليه السلام) لهم أ تأسون عليهم قالوا لا إلا أنا ذكرنا الألفة التي كنا عليها و البلية التي أوقعتهم، فلذلك رققنا عليهم، قال لا بأس.

13- عنه عن محمد بن مسعود، قال حدثني علي بن الحسن، عن معمر بن خلاد، قال، قال أبو الحسن (عليه السلام) إن أبا الخطاب أفسد أهل الكوفة فصاروا لا يصلون المغرب حتى يغيب الشفق و لم يكن ذلك إنما ذاك للمسافر و صاحب العلة، و قال، إن رجلا سأل أبا الحسن (عليه السلام) فقال كيف قال أبو عبد اللّه (عليه السلام) في أبي الخطاب ما قال ثم جاءت البراءة منه فقال له أ كان لأبي عبد اللّه (عليه السلام) أن يستعمل و ليس له أن يعزل؟

14- عنه حدثني محمد بن مسعود، قال حدثني حمدان بن أحمد، قال حدثني معاوية بن حكيم و حدثني محمد بن الحسن البراني و عثمان بن حامد، قالا: حدثنا محمد بن يزداد، قال: حدثنا معاوية بن حكيم، عن أبيه، عن جده، قال بلغني عن أبي الخطاب أشياء، فدخلت على أبي عبد اللّه (عليه السلام) فدخل أبو الخطاب و أنا عنده أو دخلت و هو عنده،

فلما أن بقيت أنا و هو في المجلس قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام) إن أبا

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست