responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 291

اللّه (عليه السلام) ما ادّعاه دخلت على أبي عبد اللّه (عليه السلام) مع عبيد بن زرارة فقلت له جعلت فداك لقد ادّعى أبو الخطّاب و أصحابه فيك أمرا عظيما أنّه لبّى بلبّيك جعفر لبّيك معراج و زعم أصحابه أنّ أبا الخطّاب أسري به إليك فلمّا هبط إلى الأرض من ذلك دعا إليك و لذلك لبّى بك قال فرأيت أبا عبد اللّه (عليه السلام) قد أرسل دمعته من حماليق عينيه و هو يقول.

يا ربّ برأت إليك ممّا ادّعى فيّ الأجدع عبد بني أسد خشع لك شعري و بشري عبد لك ابن عبد لك خاضع ذليل ثمّ أطرق ساعة في الأرض كأنّه يناجي شيئا ثمّ رفع رأسه و هو يقول أجل أجل عبد خاضع خاشع ذليل لربّه صاغر راغم من ربّه خائف و جل لي و اللّه ربّ أعبده لا أشرك به شيئا ما له خزاه اللّه و أرعبه و لا آمن روعته يوم القيامة ما كانت تلبية الأنبياء هكذا و لا تلبية الرّسل إنّما لبّيت بلبّيك اللّهمّ لبّيك لبّيك لا شريك لك ثمّ قمنا من عنده فقال يا زيد إنّما قلت لك هذا لأستقرّ في قبري يا زيد استر ذلك عن الأعداء.

4- روى الكشى عن حمدوية و إبراهيم ابنا نصير، قالا حدثنا الحسين بن موسى، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن عيسى بن أبي منصور، قال سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) و ذكر أبا الخطاب فقال اللهم العن أبا الخطاب فإنه خوفني قائما و قاعدا و على فراشي اللهم أذقه حر الحديد.

5- عنه بهذا الإسناد عن إبراهيم عن أبي أسامة، قال، قال رجل لأبي عبد اللّه (عليه السلام) أؤخر المغرب حتى تستبين النجوم قال، فقال خطابية، إن جبريل أنزلها على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) حين سقط القرص.

6- عنه أبو علي خلف بن حامد، قال حدثني أبو محمد الحسن بن طلحة، عن ابن فضال، عن يونس بن يعقوب، عن بريد العجلي، عن أبي‌

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست