responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 268

منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلّا أنّهم كفروا باللّه و برسوله و لا يأتون الصّلاة إلّا و هم كسالى و لا ينفقون إلّا و هم كارهون‌

فلا تعجبك أموالهم و لا أولادهم إنّما يريد اللّه ليعذّبهم بها في الحياة الدّنيا و تزهق أنفسهم و هم كافرون ثمّ قال و كذلك الإيمان لا يضرّ معه العمل و كذلك الكفر لا ينفع معه العمل ثمّ قال إن تكونوا وحدانيّين فقد كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) وحدانيّا يدعو النّاس فلا يستجيبون له و كان أوّل من استجاب له عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) و قد قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي.

8- مثنى بن الوليد: عن ابى بصير قال سمعت ابا عبد اللّه (عليه السلام) يقول ان اللّه عز و جل خلق خلقه فخلق قوما لحبنا لو ان احدا خرج من هذا الرأى لرده اللّه إليه ما رغم انفه و خلق قوما لبغضنا لا يحبونا ابدا

9- على بن اسباط: اخبرنى عبيد اللّه بن راشد عن عبيدة بن زرارة قال دخلت على ابى عبد اللّه (عليه السلام) و عنده البقباق يعنى ابا العباس فقلت له رجل احب بنى أميّة أ هو معهم فقال لى نعم قال قلت فرجل احبكم قال فقال لى نعم قال قلت و ان زنى و ان سرق قال فالتفت الى البقباق فوجد منه غفلة فقال برأسه نعم‌

10- الصدوق: حدثني محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار قال حدثني أحمد بن إسحاق بن سعيد عن بكر بن محمد الأزدي عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال تجلسون و تتحدثون قال قلت جعلت فداك نعم قال إن تلك المجالس أحبها فأحبوا أمرنا إنه من ذكرنا و ذكرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذبابة غفر اللّه ذنوبه و لو كانت أكثر من زبد البحر.

و بهذا الإسناد قال أبو عبد اللّه (عليه السلام) إن حبنا أهل البيت ليحط الذنوب‌

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست