يقول لك إن أصحاب الكهف أسروا الإيمان و أظهروا الشرك فآتاهم اللّه أجرهم مرّتين و إن أبا طالب أسر الإيمان و أظهر الشرك فآتاه اللّه أجره مرتين و ما خرج من الدنيا حتى أتته البشارة من اللّه تعالى بالجنة ثم قال كيف يصفونه بهذا و قد نزل جبرئيل ليلة مات أبو طالب فقال يا محمد اخرج عن مكة فما لك بها ناصر بعد أبي طالب.

المنابع:

(1) بصائر الدرجات: 287، (2) الكافى: 1/ 452- 454 و 8/ 302، (3) أمالي الصدوق: 361- 366،

(4) علل الشرائع: 2/ 155، (5) معانى الاخبار: 137- 403،

(6) مناقب ابن شهرآشوب: 1/ 251

(7) بحار الانوار: 25/ 111- 112- 113- 115