responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 242

خوارج و فرقة قدريّة و سمّيتم أنتم التّرابيّة ثمّ قال بيمين منه أما و اللّه ما هو إلّا اللّه وحده لا شريك له و رسوله و آل رسوله (عليهم السلام) و شيعتهم كرّم اللّه وجوههم و ما كان سوى ذلك فلا كان عليّ و اللّه أولى النّاس بالنّاس بعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) يقولها ثلاثا.

13- عنه عن أحمد عن عليّ بن المستورد النّخعيّ عمّن رواه عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال إنّ من الملائكة الّذين في سماء الدّنيا ليطّلعون على الواحد و الاثنين و الثّلاثة و هم يذكرون فضل آل محمّد (عليهم السلام) فيقولون أ ما ترون هؤلاء في قلّتهم و كثرة عدوّهم يصفون فضل آل محمّد (عليه السلام) فتقول الطّائفة الأخرى من الملائكة ذلك فضل اللّه يؤتيه من يشاء و اللّه ذو الفضل العظيم.

14- النعماني عن محمد بن همام قال حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزاري الكوفي قال حدثني محمد بن أحمد عن محمد بن سنان عن يونس ابن ظبيان عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال إذا كان ليلة الجمعة أهبط الرب تعالى ملكا إلى السماء الدنيا فإذا طلع الفجر جلس ذلك الملك على العرش فوق البيت المعمور و نصب لمحمد و علي و الحسن و الحسين (عليهم السلام) منابر من نور.

فيصعدون عليها و تجمع لهم الملائكة و النبيون و المؤمنون و تفتح أبواب السماء فإذا زالت الشمس قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) يا رب ميعادك الذي وعدت به في كتابك و هو هذه الآية وعد اللّه الّذين آمنوا منكم و عملوا الصّالحات ليستخلفنّهم في الأرض كما استخلف الّذين من قبلهم و ليمكّننّ لهم دينهم الّذي ارتضى لهم و ليبدّلنّهم من بعد خوفهم أمنا.

ثم يقول الملائكة و النبيون مثل ذلك ثم يخر محمد و علي و الحسن و الحسين سجدا ثم يقولون يا رب اغضب فإنه قد هتك حريمك و قتل أصفياؤك و أذل عبادك الصالحون فيفعل اللّه ما يشاء و ذلك يوم معلوم.

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست