responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 234

وا عجباه لجابر يأتي هذا الغلام طرفي النّهار و هو آخر من بقي من أصحاب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) فلم يلبث أن مضى عليّ بن الحسين (عليه السلام) فكان محمّد بن عليّ يأتيه على وجه الكرامة لصحبته لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) قال فجلس (عليه السلام) يحدّثهم عن اللّه تبارك و تعالى فقال أهل المدينة ما رأينا أحدا أجرأ من هذا.

فلمّا رأى ما يقولون حدّثهم عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) فقال أهل المدينة ما رأينا أحدا قطّ أكذب من هذا يحدّثنا عمّن لم يره فلمّا رأى ما يقولون حدّثهم عن جابر بن عبد اللّه قال فصدّقوه و كان جابر بن عبد اللّه يأتيه فيتعلّم منه.

2- عنه عن سعد بن عبد اللّه و الحميريّ جميعا عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه عليّ بن مهزيار عن الحسين بن سعيد عن محمّد بن سنان عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال قبض محمّد بن عليّ الباقر و هو ابن سبع و خمسين سنة في عام أربع عشرة و مائة عاش بعد عليّ بن الحسين (عليهما السلام) تسع عشرة سنة و شهرين.

3- الصدوق: حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري قال حدثنا يعقوب بن يزيد قال حدثنا محمد بن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال إن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) قال ذات يوم لجابر بن عبد اللّه الأنصاري يا جابر إنك ستبقى حتى تلقى ولدي محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المعروف في التوراة بالباقر فإذا لقيته فأقرئه مني السلام فدخل جابر إلى علي بن الحسين (عليهما السلام) فوجد محمد بن علي (عليه السلام) عنده غلاما فقال له يا غلام أقبل فأقبل.

ثم قال له أدبر فأدبر فقال جابر شمائل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) و رب الكعبة ثم أقبل على علي بن الحسين (عليهما السلام) فقال له من هذا قال هذا ابني و صاحب‌

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 4  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست