اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله الجزء : 21 صفحة : 449
حوضي و الذائد عنه و هو قسيم النار يقول ذلك لك فاقبضيه ذميما و هذا لي فلا تقربيه فينجو سليما قالوا شهدنا على ذلك و نؤمن به قال و أنا على ذلك شهيد.
اسلام حمزة بن عبد المطلب
1950- عنه بإسناده عن موسى بن جعفر عن أبيه (عليهما السلام) قال لما هاجر النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) إلى المدينة و حضر خروجه إلى بدر دعا الناس إلى البيعة فبايع كلهم على السمع و الطاعة و كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) إذا خلا دعا عليا فأخبره بمن يفي منهم و من لا يفي و يسأله كتمان ذلك ثم دعا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) عليا و حمزة و فاطمة (عليها السلام) فقال لهم بايعوني بيعة الرضا فقال حمزة بأبي أنت و أمي على ما نبايع أ ليس قد بايعنا فقال يا أسد اللّه و أسد رسوله تبايع للّه و لرسوله بالوفاء و الاستقامة لابن أخيك إذن تستكمل الإيمان.
قال: نعم سمعا و طاعة و بسط يده فقال لهم: «يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ» علي أمير المؤمنين و حمزة سيد الشهداء و جعفر الطيار في الجنة و فاطمة سيدة نساء العالمين و السبطان الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة هذا شرط من اللّه على جميع المسلمين من الجن و الإنس أجمعين: «فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَ مَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً»، ثم قرأ «إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ».
قال: و لما كانت الليلة التي أصيب حمزة في يومها دعاه رسول اللّه فقال: يا حمزة يا عم رسول اللّه يوشك أن تغيب غيبة بعيدة فما تقول لو وردت على اللّه تبارك و تعالى و سألك عن شرائع الإسلام و شروط الإيمان فبكى حمزة فقال بأبي أنت و أمي أرشدني و فهمني.
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله الجزء : 21 صفحة : 449