responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 439

اللّه (عليه السلام) أين بلاد الجبل فإنا قد روينا أنه إذا رد إليكم الأمر يخسف ببعضها فقال إن فيها موضعا يقال له بحر و يسمى بقم و هو معدن شيعتنا.

فأما الري فويل له من جناحيه و إن الأمن فيه من جهة قم و أهله قيل و ما جناحاه قال (عليه السلام) أحدهما بغداد و الآخر خراسان فإنه تلتقي فيه سيوف الخراسانيين و سيوف البغداديين فيعجل اللّه عقوبتهم و يهلكهم فيأوي أهل الري إلى قم فيؤويهم أهله ثم ينتقلون منه إلى موضع يقال له أردستان.

1931- عنه قال و روي بأسانيد عن الصادق (عليه السلام) أنه ذكر كوفة و قال ستخلو كوفة من المؤمنين و يأزر عنها العلم كما تأزر الحية في جحرها ثم يظهر العلم ببلدة يقال لها قم و تصير معدنا للعلم و الفضل حتى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدين حتى المخدرات في الحجال و ذلك عند قرب ظهور قائمنا.

فيجعل اللّه قم و أهله قائمين مقام الحجة و لو لا ذلك لساخت الأرض بأهلها و لم يبق في الأرض حجة فيفيض العلم منه إلى سائر البلاد في المشرق و المغرب فيتم حجة اللّه على الخلق حتى لا يبقى أحد على الأرض لم يبلغ إليه الدين و العلم ثم يظهر القائم (عليه السلام) و يسير سببا لنقمة اللّه و سخطه على العباد لأن اللّه لا ينتقم من العباد إلا بعد إنكارهم حجة.

1932- عنه عن الحسن بن يوسف عن خالد بن يزيد عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال إن اللّه اختار من جميع البلاد كوفة و قم و تفليس.

1933- عنه عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن أبي جميلة المفضل بن صالح عن رجل عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال إذا عمت البلدان الفتن فعليكم بقم و حواليها و نواحيها فإن البلاء مدفوع عنها.

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 439
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست