اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله الجزء : 21 صفحة : 437
البيت و بيني و بينكم شقة بعيدة و قد قل ذات يدي و لا أقدر أن أتوجه إلى أهلي إلا أن تعينني قال فنظر أبو عبد اللّه (عليه السلام) يمينا و شمالا و قال:
أ لا تسمعون ما يقول أخوكم إنما المعروف ابتداء فأما ما أعطيت بعد ما سأل فإنما هو مكافأة لما بذل لك من ماء وجهه ثم قال فيبيت ليلته متأرقا متململا بين اليأس و الرجاء لا يدري أين يتوجه بحاجته فيعزم على القصد إليك فأتاك و قلبه يجب و فرائصه ترتعد و قد نزل دمه في وجهه و بعد هذا فلا يدري أ ينصرف من عندك بكآبة الرد أم بسرور النجح فإن أعطيته رأيت أنك قد وصلته.
و قد قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و الذي فلق الحبة و برأ النسمة و بعثني بالحق نبيا لما يتجشم من مسألته إياك أعظم مما ناله من معروفك قال فجمعوا للخراساني خمسة آلاف درهم و دفعوها إليه.
1923- عنه عن سعد بن الأصبغ قال سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول من كانت له دار بالكوفة فليتمسك بها.
1924- عنه عن دعوات الراوندي، عن عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال (عليه السلام) في علم النجوم عندنا معرفة المؤمن من الكافر.
حديث النوروز
1925- عنه عن مصباح المتهجد، روى المعلى بن الخنيس عن مولانا الصادق (عليه السلام) في يوم النيروز قال إذا كان يوم النيروز فاغتسل و البس أنظف ثيابك و تطيب بأطيب طيبك و تكون ذلك اليوم صائما.
من نوادر كلماته (عليه السلام)
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله الجزء : 21 صفحة : 437