responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 434

جعلني اللّه فداك بلغنا عنك حديث قال و ما هو قلت قولك إنما يغتبط صاحب هذا الأمر إذا كان في هذه و أومأت بيدك إلى حلقك فقال نعم إنما يغتبط أهل هذا الأمر إذا بلغت هذه و أومأ بيده إلى حلقه أما ما كان يتخوف من الدنيا فقد ولى عنه و أمامه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و علي و الحسن و الحسين (صلوات الله عليهم).

1914- عنه عن النضر عن يحيى الحلبي عن أيوب قال سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول إن أشد ما يكون عدوكم كراهية لهذا الأمر حين تبلغ نفسه هذه و أومأ بيده إلى حنجرته ثم قال إن رجلا من آل عثمان كان سبابة لعلي (عليه السلام) فحدثتني مولاة له كانت تأتينا قالت لما احتضر قال ما لي و لهم.

قلت جعلني اللّه فداك ما له قال هذا فقال لما أري من العذاب أ ما سمعت قول اللّه تبارك و تعالى: «فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً» هيهات هيهات لا و اللّه حتى يكون ثبات الشي‌ء في القلب و إن صلّى و صام.

1915- عنه بالإسناد عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن الصادق (عليه السلام) قال أمر إبليس بالسجود لآدم فقال يا رب و عزتك إن أعفيتني من السجود لآدم لأعبدنك عبادة ما عبدك أحد قط مثلها قال اللّه جل جلاله إني أحب أن أطاع من حيث أريد و قال إن إبليس رن أربع رنات أولهن يوم لعن و يوم أهبط إلى الأرض و حيث بعث محمد (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) على فترة من الرسل و حين أنزلت أم الكتاب و نخر نخرتين حين أكل آدم من الشجرة و حين أهبط من الجنة.

و قال في قوله تعالى فبدت لهما سوآتهما كانت سوآتهما لا ترى‌

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 434
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست