responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 40

اللّه عن باقيها من تخافون قالوا قد عزمنا قال فأنتم في أمان اللّه فامضوا فمضوا فظهرت لهم البارقة فخافوا.

فقال الصادق (عليه السلام) كيف تخافون و أنتم في أمان اللّه عز و جل فتقدم البارقة و ترجلوا و قبلوا يد الصادق (عليه السلام) و قالوا رأينا البارحة في منامنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم يأمرنا بعرض أنفسنا عليك فنحن بين يديك و نصحبك و هؤلاء لندفع عنهم الأعداء و اللصوص.

فقال الصادق (عليه السلام) لا حاجة بنا إليكم فإن الذي دفعكم عنا يدفعهم فمضوا سالمين و تصدقوا بالثلث و بورك لهم في تجاراتهم فربحوا للدرهم عشرة فقالوا ما أعظم بركة الصادق (عليه السلام) فقال الصادق (عليه السلام) قد تعرفتم البركة في معاملة اللّه عز و جل فدوموا عليها.

من نوادر اخباره (عليه السلام)

496- عنه بهذا الإسناد عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال السبت لنا و الأحد لشيعتنا و الاثنين لبني أمية و الثلاثاء لشيعتهم و الأربعاء لبني العباس و الخميس لشيعتهم و الجمعة لسائر الناس جميعا و ليس فيه سفر قال اللّه تعالى: «فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَ ابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ» يعني يوم السبت.

497- عنه حدثنا أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الجرجاني (رضي الله عنه) قال حدثنا أحمد بن الحسن الحسني عن الحسن بن علي عن أبيه علي بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي الرضا عن أبيه موسى بن جعفر (عليه السلام) قال سئل الصادق (عليه السلام) عن الزاهد في الدنيا قال الذي يترك حلالها مخافة حسابه و يترك حرامها مخافة عذابه.

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست