responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 396

فأقبلت كلما مررت بالرجل و هو لا يعرف أبا عبد اللّه يرى أني أوهمت حاجته فأقبل يومى إلي بيده فقال أبو عبد اللّه ما لي أرى هذا يومى بيده فقلت جعلت فداك ينتظر حتى أطوف و أخرج إليه فلما اعتمدت علي كرهت أن أخرج و أدعك قال فاخرج عني و دعني و اذهب فأعطه.

قال: فلما كان من الغداة و بعده دخلت عليه و هو في حديث مع أصحابه فلما نظر إلي قطع الحديث ثم قال لأن أسعى مع أخ لي في حاجة حتى تقضى أحب إلي من أن أعتق ألف نسمة و أحمل على ألف فرس في سبيل اللّه مسرجة ملجمة.

1775- عنه عن دعوات الراوندي، قال الصادق (عليه السلام) إن للّه عبادا من خلقه يفزع العباد إليهم في حوائجهم أولئك هم الآمنون يوم القيامة.

1776- عنه عن نوادر الراوندي، بإسناده عن جعفر بن محمد عن آبائه (عليهم السلام) قال قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) إن أهون أهل النار عذابا ابن جذعان فقيل يا رسول اللّه و ما بال ابن جذعان أهون أهل النار عذابا قال إنه كان يطعم الطعام.

1777- عنه عن مالك بن عطية عمن سمع أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول سئل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) عن أحب الأعمال إلى اللّه عز و جل قال من أحب الأعمال إلى اللّه عز و جل سرور تدخله على مؤمن تطرد عنه جوعة أو تكشف عنه كربة.

1778- عنه عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال أحب الأعمال إلى اللّه شبعة جوع المسلم و قضاء دينه و تنفيس كربته.

1779- عنه عن أبي عبيدة الحذاء عن أبي جعفر (عليه السلام) قال إن من أحب الأعمال إلى اللّه تعالى إشباع جوعة مؤمن و تنفيس كربته و قضاء دينه و إن‌

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 396
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست