responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 386

1733- عنه عن المصباح: قال الصادق (عليه السلام) بر الوالدين من حسن معرفة العبد باللّه إذ لا عبادة أسرع بلوغا بصاحبها إلى رضى اللّه من حرمة الوالدين المسلمين لوجه اللّه تعالى لأن حق الوالدين مشتق من حق اللّه تعالى إذا كانا على منهاج الدين و السنة و لا يكونان يمنعان الولد من طاعة اللّه إلى معصيته و من اليقين إلى الشك و من الزهد إلى الدنيا و لا يدعوانه إلى خلاف ذلك.

فإذا كانا كذلك فمعصيتهما طاعة و طاعتهما معصية قال اللّه عز و جل:

«وَ إِنْ جاهَداكَ عَلى‌ أَنْ تُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما» و أما في العشرة فدار بهما و ارفق بهما و احتمل أذاهما لحق ما احتملا عنك في حال صغرك و لا تقبض عليهما فيما قد وسع اللّه عليك من المأكول و الملبوس و لا تحول بوجهك عنهما.

و لا ترفع صوتك فوق أصواتهما فإنه من التعظيم لأمر اللّه و قل لهما بأحسن القول و ألطفه‌ «فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ»*.

1734- عنه عن العياشي عن مسعدة بن صدقة قال قال جعفر بن محمد قال والدي (عليه السلام) و اللّه إني لأصانع بعض ولدي و أجلسه على فخذي و أنكز له المخ و أكسر له السكر و إن الحق لغيره من ولدي و لكن مخالفة عليه منه و من غيره لا يصنعوا به ما فعل بيوسف و إخوته و ما أنزل اللّه سورة إلا أمثالا لكن لا يجد بعضنا بعضا كما حسد يوسف إخوته و بغوا عليه فجعلها رحمة على من تولانا و دان بحبنا و حجة على أعدائنا من نصب لنا الحرب و العداوة.

فى بر الوالدين و صلة الرحم‌

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست