responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 381

أضمن لك ثلاثا اضمن لي أن لا تلقى أحدا من أوليائك إلا قضيت حاجته و أكرمته و أضمن لك أن لا يظلك سقف سجن أبدا و لا ينالك حد سيف أبدا و لا يدخل الفقر بيتك أبدا يا علي من سر مؤمنا فباللّه بدأ و بالنبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) ثنى و بنا ثلث.

طلب السلامة لعواقب الامور

1702- عنه عن المصباح قال الصادق (عليه السلام) اطلب السلامة أينما كنت و في أي حال كنت لدينك و لقلبك و عواقب أمورك من اللّه فليس من طلبها وجدها فكيف من تعرض للبلاء و سلك مسالك ضد السلامة و خالف أصولها بل رأى السلامة تلفا و التلف سلامة و السلامة قد عزت في الخلق في كل عصر خاصة في هذا الزمان و سبيل وجودها في احتمال جفاء الخلق و أذيتهم.

و الصبر عند الرزايا و حقيقة الموت و الفرار من أشياء تلزمك رعايتها و القناعة بالأقل من الميسور فإن لم يكن فالعزلة فإن لم تقدر فالصمت و ليس كالعزلة فإن لم تستطع فالكلام بما ينفعك و لا يضرك و ليس كالصمت فإن لم تجد السبيل إليه فالانقلاب و السفر من بلد إلى بلد.

و طرح النفس في بوادي التلف بسر صاف و قلب خاشع و بدن صابر قال اللّه عز و جل: «إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قالُوا أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها».

1703- عنه عن ابن سعيد عن أبي بكر الحضرمي قال قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام) نحلف لصاحب العشار نجيز بذلك ما لنا قال نعم و في الرجل يحلف‌

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست