responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 379

يدخل الجنة أهل المعروف.

1698- عنه عن مشكاة الأنوار، قال الصادق (عليه السلام) من حقر مؤمنا لقلة ماله حقره اللّه فلم يزل عند اللّه محقورا حتى يتوب مما صنع و قال (عليه السلام) إنهم مباهون بأكفائهم يوم القيامة.

1699- عنه عن المصباح: قال الصادق (عليه السلام) حسن الظن أصله من حسن إيمان المرء و سلامة صدره و علامته أن يرى كل ما نظر إليه بعين الطهارة و الفضل من حيث ما ركب فيه و قذف من الحياء و الأمانة و الصيانة و الصدق.

قال النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) أحسنوا ظنونكم بإخوانكم تغتنموا بها صفاء القلب و نقاء الطبع.

و قال أبي بن كعب إذا رأيتم أحد إخوانكم في خصلة تستنكرونها منه فتأولوا لها سبعين تأويلا فإن اطمأنت قلوبكم على أحدها و إلا فلوموا أنفسكم حيث لم تعذروه في خصلة سترها عليه سبعون تأويلا و أنتم أولى بالإنكار على أنفسكم منه.

فى ذم الغيبة

1700- عنه قال الصادق (عليه السلام) الغيبة حرام على كل مسلم مأثوم صاحبها في كل حال و صفة الغيبة أن تذكر أحدا بما ليس هو عند اللّه عيب و تذم ما يحمده أهل العلم فيه و أما الخوض في ذكر غائب بما هو عند اللّه مذموم و صاحبه فيه ملوم فليس بغيبة و إن كره صاحبه إذا سمع به و كنت أنت معافا عنه خاليا منه.

تكون في ذلك مبينا للحق من الباطل ببيان اللّه و رسوله (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست