responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 366

قرأت جوابا من أبي عبد اللّه (عليه السلام) إلى رجل من أصحابه أما بعد فإني أوصيك بتقوى اللّه عز و جل فإن اللّه قد ضمن لمن اتقاه أن يحوله عما يكره إلى ما يحب و يرزقه من حيث لا يحتسب إن اللّه عز و جل لا يخدع عن جنبه و لا ينال ما عنده إلا بطاعته.

1674- عنه روى عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال أيما مؤمن أقبل قبل ما يحب اللّه أقبل اللّه عليه قبل كل ما يحب و من اعتصم باللّه بتقواه عصمه اللّه و من أقبل اللّه قبله و عصمه لم يبال لو سقطت السماء و الأرض و إن نزلت نازلة على أهل الأرض فشملتهم بلية كان في حرز اللّه بالتقوى من كل بلية أ ليس اللّه تعالى يقول: «إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقامٍ أَمِينٍ»

حكاية ملك من ملوك بنى اسرائيل‌

1675- محمد بن يعقوب يرفعه إلى إسحاق بن عمار عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال كان ملك في بني إسرائيل و كان له قاض و للقاضي أخ و كان رجل صدق و كانت له امرأة قد ولدتها الأنبياء فأراد الملك أن يبعث رجلا في حاجته فقال للقاضي ابعثني رجلا ثقة فقال ما أعلم أحدا أوثق من أخي فدعاه ليبعثه فكره ذلك الرجل و قال لأخيه إني أكره أن أضيع امرأتي فعزم عليه فلم يجد بدا من الخروج.

فقال لأخيه يا أخي إني لست أخلف شيئا أهم إلي من امرأتي فاخلفني فيها و تول قضاء حاجتها قال نعم فخرج الرجل و قد كانت امرأته كارهة لخروجه و كان القاضي يأتيها و يسألها عن حوائجها و يقوم بها فأعجبته فدعاها إلى نفسه فأبت عليه فحلف عليها لأن لم تفعلي لأخبرن الملك أنك فجرت فقالت اصنع ما بدا لك لست أجيبك إلى شي‌ء مما

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست