اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله الجزء : 21 صفحة : 361
أبيه (عليه السلام) أن الحسن بن علي (عليهما السلام) كان أعبد الناس في زمانه و أزهدهم و أفضلهم و كان إذا حج حج ماشيا و ربما مشى حافيا و كان إذا ذكر الموت بكى و إذا ذكر البعث و النشور بكى و إذا ذكر المرور على الصراط بكى و إذا ذكر العرض على اللّه شهق شهقة يغشى عليه منها و كان إذا قام في صلاته ترتعد فرائصه بين يدي ربه عز و جل و كان إذا ذكر الجنة و النار اضطرب اضطراب السليم و سأل اللّه الجنة و تعوذ باللّه من النار.
مصافحة المؤمنين رحمة لهم
1651- عنه عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) إذا تصافح المؤمنان قسم بينهما مائة رحمة تسع و تسعون منها لأشدهما حبا لصاحبه.
من محاسن كلامه (عليه السلام)
1652- عنه قال الصادق (عليه السلام) لكل شيء يستريح إليه و أن المؤمن يستريح إلى أخيه المؤمن كما يستريح الطير إلى شكله أو ما رأيت ذلك.
1653- عنه قال (عليه السلام) المؤمن أخ المؤمن و هو عينه و مرآته و دليله لا يخونه و لا يخدعه و لا يظلمه و لا يكذبه و لا يغتابه.
1654- عنه قال الصادق (عليه السلام) أيما مؤمنين أو ثلاثة اجتمعوا عند أخ لهم يأمنون بوائقه و لا يخافون غوائله و يرجون ما عنده إن دعوا اللّه أجابهم و إن سألوه أعطاهم و إن استزادوا زادهم و إن سكتوا ابتدأهم.
1655- عنه قال الصادق (عليه السلام) من زار أخاه للّه لا لشيء غيره بل لالتماس ما وعد اللّه و تنجز ما عنده و كل اللّه به سبعين ألف ملك ينادونه إلا طبت و طابت لك الجنة.
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله الجزء : 21 صفحة : 361