اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله الجزء : 21 صفحة : 266
جعفر بن محمد ((عليهما السلام))، قال:
لما انصرفت فاطمة ((عليها السلام)) من عند أبي بكر، أقبلت على أمير المؤمنين ((عليه السلام)) فقالت يا ابن أبي طالب، اشتملت مشيمة الجنين، و قعدت حجرة الظنين، نقضت قادمة الأجدل، فخانك ريش الأعزل، هذا ابن أبي قحافة قد ابتزني نحيلة أبي و بليغة ابني، و اللّه لقد أجد في ظلامتي، و ألد في خصامي، حتى منعتني قيلة نصرها، و المهاجرة وصلها، و غضت الجماعة دوني طرفها.
فلا مانع و لا دافع، خرجت و اللّه كاظمة، وعدت راغمة، فليتني و لا خيار لي مت قبل ذلتي، و توفيت قبل منيتي، عذيري فيك اللّه حاميا، و منك عاديا، ويلاه في كل شارق، ويلاه مات المعتمد و وهن العضد، شكواي إلى ربي، و عدواي إلى أبي، اللهم أنت أشد قوة.
فأجابها أمير المؤمنين ((عليه السلام)) لا ويل لك، بل الويل لشانئك، نهنهي من غربك، يا بنت الصفوة، و بقية النبوة، فو اللّه ما ونيت في ديني، و لا أخطأت مقدوري، فإن كنت ترزءين البلغة فرزقك مضمون، و لعيلتك مأمون، و ما أعد لك خير مما قطع عنك، فاحتسبي. فقالت حسبي اللّه و نعم الوكيل.
من درر كلماته (عليه السلام)
1272- عنه بهذا الإسناد، عن علي بن عقبة، عن عبد المؤمن الأنصاري، عن أبي عبد اللّه ((عليه السلام))، قال قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) عرضت علي بطحاء مكة ذهبا، فقلت يا رب، لا و لكن أشبع يوما و أجوع يوما، فإذا شبعت حمدتك و شكرتك، و إذا جعت دعوتك و ذكرتك.
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله الجزء : 21 صفحة : 266