responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 234

ذكرنا إلا باهى اللّه (تعالى) بهما الملائكة، فإذا اجتمعتم فاشتغلوا بالذكر، فإن في اجتماعكم و مذاكرتكم إحياءنا، و خير الناس من بعدنا من ذاكر بأمرنا و دعا إلى ذكرنا.

1170- عنه أخبرنا محمد بن محمد، قال أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن علي ابن محمد القاساني، عن القاسم بن محمد الأصبهاني، عن سليمان بن داود المنقري، عن سفيان بن عيينة، قال سمعت أبا عبد اللّه ((عليه السلام)) يقول ما من عبد إلا و للّه عليه حجة، إما في ذنب اقترفه، و إما في نعمة قصر عن شكرها.

الصبر عند البلاء و المصائب‌

1171- عنه أخبرنا محمد بن محمد، قال أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد ابن قولويه، قال حدثنا محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن محمد ابن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن محمد بن زياد، عن رفاعة بن موسى، قال سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمد ((عليه السلام)) يقول أربع في التوراة، و إلى جنبهن أربع.

من أصبح على الدنيا حزينا فقد أصبح على ربه ساخطا، و من أصبح يشكو مصيبة نزلت به فإنما يشكو ربه، و من أتى غنيا فتضعضع له ليصيب من دنياه ذهب ثلثا دينه، و من دخل النار ممن قرأ القرآن فإنما هو ممن كان يتخذ آيات اللّه هزؤا. و الأربع التي إلى جنبهن كما تدين تدان، و من ملك استأثر، و من لم يستشر ندم، و الفقر هو الموت الأكبر.

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست