responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 227

1152- أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي قال: أخبرنا عنه قال أخبرنا احمد بن محمد بن الصلت الاهوازى قال: اخبرنا ابو العباس احمد بن محمد ابن سعيد ابن عقدة، عن عاصم بن عمرو، عن محمد بن مسلم، قال أتاني رجل من أهل الجبل، فدخلت معه على أبي عبد اللّه ((عليه السلام)).

فقال له عند الوداع أوصني. فقال أوصيك بتقوى اللّه و بر أخيك المسلم، و أحب له ما تحب لنفسك، و اكره له ما تكره لنفسك، و إن سألك فأعطه، و إن كف عنك فاعرض عليه، و لا تمله خيرا فإنه لا يملك، و كن له عضدا فإنه لك عضد، إن وجد عليك فلا تفارقه حتى تسل سخيمته، و إن غاب فاحفظه في غيبته، و إن شهد فاكنفه و أعضده و وازره و أكرمه و لاطفه، فإنه منك و أنت منه.

حق المؤمن على المؤمن‌

1153- أبو جعفر محمد بن الحسن قال: أخبرنا احمد بن محمد بن الصلت الاهوازى قال: اخبرنا ابو العباس احمد بن محمد بن سعيد عن ابن عقدة، قال حدثني أحمد بن الحسن، قال حدثنا الهيثم بن محمد، عن محمد بن الفيض، عن معلى بن خنيس، قال قلت لأبي عبد اللّه ((عليه السلام)) ما حق المؤمن على المؤمن قال سبع حقوق واجبات، ما منها حق إلا واجب عليه، إن خالفه خرج من ولاية اللّه، و ترك طاعته، و لم يكن للّه فيه نصيب.

قال قلت حدثني ما هن فقال ويحك يا معلى، إني عليك شفيق، أخشى أن تضيع و لا تحفظ، و أن تعلم و لا تعمل. قال قلت لا حول و لا قوة إلا باللّه العلي العظيم. قال ((عليه السلام)) أيسر حق منها أن تحب له ما تحب لنفسك، و تكره له ما تكره لنفسك، و الحق الثاني أن تمشي في حاجته و

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست