responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 154

الزمن الأول طلب الدنيا من حلال فلم يقدر عليها و طلبها من حرام فلم يقدر عليها فأتاه الشيطان فقال له يا هذا إنك قد طلبت الدنيا من حلال فلم تقدر عليها و طلبتها من حرام فلم تقدر عليها أ فلا أدلك على شي‌ء تكثر به دنياك و يكثر به تبعك؟

قال: بلى قال تبتدع دينا و تدعو إليه الناس ففعل فاستجاب له الناس فأطاعوه و أصاب من الدنيا ثم إنه فكر فقال ما صنعت ابتدعت دينا و دعوت الناس ما أرى لي توبة إلا أن آتي من دعوته إليه فأرده عنه فجعل يأتي أصحابه الذين أجابوه فيقول إن الذي دعوتكم إليه باطل و إنما ابتدعته.

فجعلوا يقولون كذبت و هو الحق و لكنك شككت في دينك فرجعت عنه فلما رأى ذلك عمد إلى سلسلة فوتد لها وتدا ثم جعلها في عنقه و قال لا أحلها حتى يتوب اللّه تعالى علي فأوحى اللّه تعالى إلى نبي من الأنبياء قل لفلان و عزتي لو دعوتني حتى تنقطع أوصالك ما استجبت لك حتى ترد من مات إلى ما دعوته إليه فيرجع عنه.

منازل الاخيار و الاشرار

803- عنه أبي قال حدثني سعد بن عبد اللّه قال حدثني أحمد بن الحسين بن سعيد عن عثمان بن عيسى عن بعض أصحابه عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال ما خلق اللّه خلقا إلا جعل له في الجنة منزلا و في النار منزلا فإذا أسكن أهل الجنة الجنة و أهل النار النار نادى مناد يا أهل الجنة أشرفوا فيشرفون على النار و يرفع لهم منازلهم في النار.

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست