responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 11

سلم علينا لرددنا عليه يا محمد إن له دعاء يدعو به معروفا عند أهل السماء فسله عنه إذا عرجت إلى السماء فلما ارتفع جبرئيل جاء أبو ذر إلى النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم ما منعك يا أبا ذر أن تكون قد سلمت علينا حين مررت بنا.

فقال ظننت يا رسول اللّه أن الذي كان معك دحية الكلبي قد استخليته لبعض شأنك فقال ذاك كان جبرئيل يا أبا ذر و قد قال أما لو سلم علينا لرددنا عليه فلما علم أبو ذر أنه كان جبرئيل (عليه السلام) دخله من الندامة ما شاء اللّه حيث لم يسلم.

فقال رسول اللّه ما هذا الدعاء الذي تدعو به فقد أخبرني أن لك دعاء معروفا في السماء قال نعم يا رسول اللّه أقول اللهم إني أسألك الإيمان بك و التصديق بنبيك و العافية عن جميع البلاء و الشكر على العافية و الغنى عن شرار الناس.

من مواعظه (عليه السلام)

434- عنه حدثنا أبي قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي عن عثمان بن عيسى عن عبد اللّه بن مسكان عن محمد بن مسلم عن أبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام) قال ثلاثة هم أقرب الخلق إلى اللّه عز و جل يوم القيامة حتى يفرغ من الحساب رجل لم يدعه قدرته في حال غضبه إلى أن يحيف على من تحت يديه و رجل مشى بين اثنين فلم يمل مع أحدهما على الآخر بشعيرة و رجل قال الحق فيما عليه و له.

435- عنه حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس قال حدثنا أبي عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال قلت لأبي عبد

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 21  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست