responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 465

اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم يا علي لا فقر أشدّ من الجهل و لا مال أعود من العقل.

5- عنه عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد عن الهيثم بن أبي مسروق النّهديّ عن الحسين بن خالد عن إسحاق بن عمّار قال قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام) الرّجل آتيه و أكلّمه ببعض كلامي فيعرفه كلّه و منهم من آتيه فأكلّمه بالكلام فيستوفي كلامي كلّه ثمّ يردّه عليّ كما كلّمته و منهم من آتيه فأكلّمه فيقول أعد عليّ.

فقال يا إسحاق و ما تدري لم هذا قلت لا قال الّذي تكلّمه ببعض كلامك فيعرفه كلّه فذاك من عجنت نطفته بعقله و أمّا الّذي تكلّمه فيستوفي كلامك ثمّ يجيبك على كلامك فذاك الّذي ركّب عقله فيه في بطن أمّه و أمّا الّذي تكلّمه بالكلام فيقول أعد عليّ فذاك الّذي ركّب عقله فيه بعد ما كبر فهو يقول لك أعد عليّ.

6- عنه عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد عن بعض من رفعه عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم إذا رأيتم الرّجل كثير الصّلاة كثير الصّيام فلا تباهوا به حتّى تنظروا كيف عقله.

7- عنه بعض أصحابنا رفعه عن مفضّل بن عمر عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال يا مفضّل لا يفلح من لا يعقل و لا يعقل من لا يعلم و سوف ينجب من يفهم و يظفر من يحلم و العلم جنّة و الصّدق عزّ و الجهل ذلّ و الفهم مجد و الجود نجح و حسن الخلق مجلبة للمودّة و العالم بزمانه لا تهجم عليه اللّوابس و الحزم مساءة الظّنّ و بين المرء و الحكمة نعمة العالم و الجاهل شقيّ بينهما.

و اللّه وليّ من عرفه و عدوّ من تكلّفه و العاقل غفور و الجاهل ختور

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 465
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست