responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 33

تغلب، و أن يقال: لم يوص إليه، فأردت أن بكون لك الحجة و أشباه هذا الحديث فى معناه كثيرة.

54- عنه قد جاءت الرواية التي فى خبر اللوح بالنص عليه من اللّه تعالى بالإمامة ثم الذي قدمناه من دلايل العقول أن الامام لا يكون الا الافضل، يدل على امامته (عليه السلام) لظهور فضله فى العلم و الزهد و العمل على إخوته و بنى عمه و ساير الناس من أهل عصره، ثم الذي يدل على فساد امامة من ليس بمعصوم كعصمة الأنبياء (عليهم السلام)، و ليس بكامل فى العلم، و تعرى من سواه ممن ادّعى له الامامة فى وقته عن العصمة، و قصورهم عن الكمال فى علم الدين، يدلّ على امامته (عليه السلام) اذ لا بدّ من امام معصوم فى كل زمان حسب ما قدمناه و وصفناه.

المنابع:

(1) الى (8) الكافى: 1/ 306- 307، (9) الى (15) كفاية الاثر: 244- 254، (16) الى (27) الارشاد: 253- 258، (28) اعلام الورى: 266، (29) الى (34) روضة الواعظين: 177- 180، (35) الى (39) المناقب 2/ 298- 300- 348، (40) عيون اخبار الرضا: 1/ 40، (41) الى (29) كشف الغمة: 2/ 167- 168

اسم الکتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست