اسم الکتاب : مسند الإمام الشهيد أبي عبد الله الحسين بن علي(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله الجزء : 2 صفحة : 418
روحك و على بدنك صدقت و أنت الصادق المصدّق، و قتل اللّه من قتلك بالأيدى و الألسن.
ثمّ تقبل الى علىّ ابنه، فتقول ما أحببت ثمّ تقوم قائما فتستقبل قبور الشهداء فتقول: السّلام عليكم أيّها الشهداء أنتم لنا فرط و نحن لكم تبع أبشروا، بموعد اللّه الّذي لا خلف له، اللّه مدرك لكم وتركم و مدرك بكم فى الأرض عدوه، أنتم سادة الشهداء فى الدّنيا و الآخرة.
ثمّ تجعل القبر بين يديك ثم تصلّى ما بدا لك، ثم تقول جئت وافدا إليك و أتوسّل إلى اللّه فى جميع حوائجى من أمر دنياى و آخرتى بك يتوسّل المتوسّلون إلى اللّه فى حوائجهم و بك يدرك عند اللّه أهل الترات طلبتهم.
ثمّ تكبّر إحدى عشرة تكبيرة متابعة و تعجل فيها، ثمّ تمشى قليلا فتقوم مستقبل القبلة فتقول: الحمد للّه الواحد المتوحّد فى الأمور كلّها، خلق الخلق فلم يغب شيء من أمورهم عن علمه، فعلمه بقدرته ضمت الأرض و من عليها دمك و ثارك يا ابن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أشهد أنّ لك من اللّه ما وعدك من النصر و الفتح و انّ لك من اللّه الوعد الصّادق فى هلاك أعدائك، و تمام موعد اللّه ايّاك اشهد انّ من تبعك الصادقون الذين قال اللّه تبارك و تعالى فيهم «أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ».
ثمّ كبر سبع تكبيرات، ثمّ تمشى قليلا، ثمّ تستقبل القبر و تقول: الحمد للّه الّذي لم يتخذ ولدا و لم يكن له شريك فى الملك و خلق كلّ شيء فقدره تقديرا أشهد أنّك دعوت إلى اللّه و الى رسوله، و وفيت للّه بعهده و قمت للّه بكلماته و جاهدت فى سبيل اللّه حتى أتاك اليقين، لعن اللّه أمة قتلتك، و لعن اللّه أمّة ظلمتك و لعن اللّه أمة خذلتك و لعن اللّه أمّة خدعتك.
اللّهم إنّى أشهدك بالولاية لمن واليت و والته رسلك، و أشهد بالبراءة ممّن
اسم الکتاب : مسند الإمام الشهيد أبي عبد الله الحسين بن علي(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله الجزء : 2 صفحة : 418