responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الشهيد أبي عبد الله الحسين بن علي(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 2  صفحة : 140

عن سيف بن عميرة، عن عبد الملك بن أعين، عن أبى جعفر (عليه السلام) قال: لمّا نزل النصر على الحسين بن علىّ حتّى كان بين السّماء و الأرض ثمّ خيّر: النصر أو لقاء اللّه فاختار لقاء اللّه (1)

. 5- عنه، عن الحسين بن محمّد قال: حدّثنى أبو كريب و أبو سعيد الأشجّ قال:

حدّثنا عبد اللّه بن إدريس، عن أبيه إدريس بن عبد اللّه الأودى قال: لمّا قتل الحسين (عليه السلام) أراد القوم أن يوطّئوه الخيل، فقالت فضّة لزينب يا سيّدتى إنّ سفينة كسر به فى البحر فخرج إلى جزيرة فإذا هو بأسد، فقال: يا أبا الحارث أنا مولى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فهمهم بين يديه حتّى وقفه على الطريق و الأسد رابض فى ناحية، فدعينى أمض إليه و أعلمه ما هم صانعون غدا.

قال: فمضت إليه فقالت: يا أبا الحارث فرفع رأسه ثمّ قالت: أ تدري ما يريدون أن يعملوا غدا بأبى عبد اللّه (عليه السلام)؟ يريدون أن يوطّئوا الخيل ظهره، قال:

فمشى حتّى وضع يديه على جسد الحسين، فأقبلت الخيل فلمّا نظروا إليه قال لهم عمر بن سعد- لعنه اللّه-: فتنة لا تثيروها انصرفوا، فانصرفوا (2)

. 6- عنه، عن علىّ بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن أحمد، عن الحسن بن على، عن يونس، عن مصقلة الطحّان قال: سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول‌ لمّا قتل الحسين (عليه السلام) أقامت امرأته الكلبية عليه مأتما و بكت و بكين النساء و الخدم حتّى جفّت دموعهنّ و ذهبت فبينا هى كذلك اذا رأت جارية عن جواريها تبكى و دموعها تسيل فدعتها فقالت لها مالك أنت من بيننا تسيل دموعك؟ قالت انّى لما أصابنى الجهد شربت شربة سويق قال فأمرت بالطعام و الأسوقة فاكلت و شربت و سقت و قالت: إنّما نريد بذلك ان نتقوى على البكاء على الحسين (عليه السلام).


(1) الكافى: 1/ 365.

(2) الكافى: 1/ 365.

اسم الکتاب : مسند الإمام الشهيد أبي عبد الله الحسين بن علي(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 2  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست