اسم الکتاب : مسند الإمام الشهيد أبي عبد الله الحسين بن علي(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله الجزء : 1 صفحة : 61
15- عنه باسناده قال عبد اللّه بن الحسين انّ الامامة فى ولد الحسن و الحسين لأنهما سيّدا شباب أهل الجنّة و هما فى الفضل سواء الا أن للحسن فضلا بالكبر و التقدّم فكان الواجب أن يكون الامامة اذا فى ولد الافضل، فقال الربيع بن عبد اللّه انّ موسى و هارون كانا نبيّين مرسلين و كان موسى اكبر من هارون و افضل فجعل اللّه النبوّة فى ولد هارون دون ولد موسى.
كذلك جعل اللّه عزّ و جلّ الامامة فى ولد الحسين لتجرى فى هذه سنن من قبلها من الامم حذو النعل بالنعل فبلغ ذلك الصادق (عليه السلام)، فقال أحسنت يا ربيع و من ذلك حديث الرضا (عليه السلام) و يستدلّ من الحساب على انّ الامامة فى أولاد الحسين (عليه السلام) انّ لفظة الحسين مائة و ثمانية و عشرين زيادة بعشرة، و الحسين و اولاده عشرة (1)
5- باب علمه و فصاحته (عليه السلام)
1- الصدوق فى رواية طويلة قال أمير المؤمنين (عليه السلام) للحسين: يا بنىّ قم فاصعد فتكلّم بكلام لا يجهلك قريش من بعدى فيقولون إنّ الحسين بن على لا يبصر شيئا و ليكن كلامك تبعا لكلام أخيك فصعد الحسين (عليه السلام) فحمد اللّه و اثنى عليه، و صلّى على نبيّه و آله صلاة موجزة، ثمّ قال معاشر الناس سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و هو يقول انّ عليّا مدينة هدى فمن دخلها نجى و من تخلّف عنها هلك، فوثب إليه علىّ (عليه السلام) فضمّه الى صدره و قبله ثمّ قال: يا معاشر الناس اشهدوا أنّهما فرخا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و وديعته التي استودعنيها و أنا استودعكموها معاشر الناس و