responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الشهيد أبي عبد الله الحسين بن علي(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 111

فيه، يقبله فقال حسين منّى و أنا من حسين أحبّ اللّه من أحبّ حسينا حسين سبط من الاسباط هذا حديث صحيح الاسناد و لم يخرجاه (1)

. 4- عنه حدّثنى أبو بكر بن أحمد بن بالويه، ثنا الحسن بن على بن شبيب المعمرى، ثنا أبو عبيدة بن الفضيل بن عياض، ثنا مالك بن سعيد بن الخمس، ثنا هشام بن سعد ثنا نعيم بن عبد اللّه المجمر، عن أبى هريرة قال‌ ما رأيت الحسين بن علىّ إلّا فاضت عينى دموعا و ذاك ان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) خرج يوما فوجدنى فى المسجد فأخذ بيدى و اتّكأ علىّ فانطلقت معه حتّى جاء سوق بنى قينقاع.

قال: و ما كلّمنى فطاف و نظر ثمّ رجع و رجعت معه فجلس فى المسجد و احتبى، و قال لى ادع لى لكاع فاتى حسين يشتدّ حتّى وقع فى حجره، ثمّ أدخل يده فى لحية رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فجعل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يفتح فم الحسين، فيدخل فاه فى فيه و يقول: اللّهمّ إنّى أحبّه فأحبه هذا حديث صحيح الاسناد و لم يخرجاه (2)

. 5- الحافظ ابن عساكر أخبرنا أبو القاسم ابن الحسين، أنبأنا أبو على ابن المذهب، قال: أنبأنا أبو بكر ابن مالك، أنبأنا عبد اللّه، حدّثنى أبى أنبأنا عفان، أنبأنا وهيب، أنبأنا عبد اللّه بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن أبى راشد، عن يعلى العامرى‌ أنّه خرج مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) الى طعام دعوا إليه، قال: فاستقبل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال: عفان، قال وهيب: فاستقبل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم)- امام القوم و حسين مع غلمان يلعب فأراد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) أن يأخذه قال: فطفق الصبىّ يفرّ هاهنا مرّة و هاهنا مرّة، فجعل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) يضاحكه حتّى أخذه، قال: فوضع إحدى يديه تحت قفاه، و الاخرى تحت ذقنه فوضع فاه على فيه فقبله، قال: حسين‌


(1) المستدرك: 3/ 177.

(2) المستدرك: 3/ 178.

اسم الکتاب : مسند الإمام الشهيد أبي عبد الله الحسين بن علي(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست