responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 91

وسط السنّة إذا كان ليلة الفطر اعتق و استبدل سواهم فى الحول الثانى ثم اعتق كذلك كان يفعل حتّى لحق باللّه تعالى و لقد كان يشترى السودان و ما به إليهم من حاجة يأتى بهم عرفات فيسدّ بهم تلك الفرج و الخلال فاذا أفاض أمر بعتق رقابهم و جوائز لهم من المال (1)

. 33- قال ابن الحديد: من مثل علىّ بن الحسين زين العابدين (عليه السلام)! و قال الشافعى فى الرسالة فى اثبات خبر الواحد: وجدت علىّ بن الحسين (عليهما السلام) و هو أفقه أهل المدينة يعوّل على أخبار الآحاد (2)

. 7- باب صبره و بكائه (عليه السلام)

1- الصدوق حدّثنا الحسين بن أحمد بن ادريس، قال حدّثنا أبى، قال حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى، قال حدّثنا العباس بن معروف عن محمّد بن سهيل النجرانى رفعه الى أبى عبد اللّه الصادق جعفر بن محمّد (عليهما السلام) قال‌ البكاءون خمسة:

آدم، و يعقوب و يوسف و فاطمة بنت محمّد (عليهما السلام) و علىّ بن الحسين (عليهم السلام) فأما آدم فبكى على الجنة حتى صار فى خدّيه أمثال الأودية، و أما يعقوب فبكى على يوسف حتّى ذهب بصره و حتى قيل له‌ «تَاللَّهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهالِكِينَ» و أما يوسف فبكى على يعقوب حتى تاذى به أهل السجن، فقالوا اما أن تبكى بالنهار و تسكت باللّيل و إمّا أن تبكى بالليل و تسكت بالنهار فصالحهم على واحد منهما.


(1) بحار الانوار: 46/ 103.

(2) شرح النهج: 15/ 274.

اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست