اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله الجزء : 1 صفحة : 517
نسيت أن أسألك خوفا تعنينى به على حدود رضاك و أسألك الاخذ بأحسن ما أعلم و الترك لشرّ ما أعلم و العصمة أن اعصى و أنا أعلم أو اخطئ من حيث لا اعلم.
أسألك السعة فى الرزق و الزهد فيما هو وبال و أسألك المخرج بالبيان من كلّ شبهة و الفلج بالصواب فى كل حجّة و الصّدق فيما علىّ ولى و ذلّلنى باعلاء النصف من نفسى فى جميع المواطن فى الرّضا و السخط و التواضع و الفضل و ترك قليل البغى و كثيره فى القول منّى و الفعل و تمام النعمة فى جميع الأشياء و الشكر بها علىّ حتّى ترضى و بعد الرّضا و الخيرة فيما تكون فيه الخيرة بميسور جميع الأمور لا بمعسورها يا كريم (1)
. 58- قال الكفعمى: ادع فى ليلة تسع عشرة و إحدى و عشرين بما كان يدعو به زين العابدين (عليه السلام) فى ليالى الافراد قائما و قاعدا و راكعا و ساجدا.
اللّهم انّى امسيت لك عبدا داخرا لا أملك لنفسى نفعا و لا ضرّا و لا أصرف عنها سوءا أشهد بذلك على نفسى و أعترف لك بضعف قوّتى و قلّة حيلتى فصلّ على محمّد و إله و أنجز لى ما وعدتنى و جميع المؤمنين و المؤمنات من المغفرة فى هذه الليلة و أتمم علىّ ما آتيتنى فانى عبدك المسكين المستكين الضعيف الفقير المهين.
اللّهم لا تجعلنى ناسيا لذكرك فيما أوليتنى و لا غافلا لإحسانك فيما أعطيتنى و لا آيسا من اجابتك و إن أبطات عنّى فى سرّاء كنت أو ضرّاء أو شدة أو رخاء أو عافية أو بلاء أو بؤس أو نعماء انك سميع الدعاء (2)