اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله الجزء : 1 صفحة : 452
تسقى أهلها حميما و من نار لا تبقى على من تضرّع إليها و لا ترحم من استعطفها و استبسل إليها و لا نقدر على التخفيف عمّن خشع لها و استسلم إليها تلقى سكانها بأحرّ ما لديها من أليم النكال و شديد الوبال و أعوذ بك من عقاربها الفاغرة أفواهها و حياتها الصالقة بأنيابها و شرابها الّذي يقطع الأمعاء و افئدة سكانها و ينزع قلوبهم و استهديك لما باعد منها و أخّر عنها.
اللّهم فصلّ على محمّد و إله و أجرنى منها بفضل رحمتك و اقلنى عثراتى بحسن اقالتك و لا تخذلنى يا خير المجيرين فانك تقى الكريهة و تعطى الحسنة و تفعل ما تشاء و أنت على كل شيء قدير، اللّهم صلّ على محمّد و آل محمّد الأبرار اذا ذكر الابرار، و صلّ على محمّد و آل محمّد ما اختلف اللّيل و النّهار صلاة لا ينقطع مددها و لا يحصى عددها صلاة تشحن الهواء و تملأ الارض صلواتك عليه و آله حتّى ترضى و صلّ عليه و آله بعد الرضا صلاة لا حدّ لها و لا منتهى يا أرحم الراحمين (1)
. 13- الدعاء بعد صلاة العيدين
32- أبو جعفر الطوسى كان علي بن الحسين (عليه السلام) إذا فرغ من صلاة العيدين و صلاة الجمعة استقبل القبلة و قال: يا من يرحم من لا يرحمه العباد و يا من يقبل من لا تقبله البلاد و يا من لا يحتقر أهل الحاجة إليه و يا من لا يخيّب الملحّين عليه، يا من لا يجبه بالرّد أهل الدالة عليه و يا من يجتبى صغير ما يتحف به و يشكر