responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 421

السماوات فلا يبقى فى السماوات أحد إلّا حيى و قام، كما كان و يعود حملة العرش و تحضر الجنة و النار و تحشر الخلائق للحساب (1)

. 0

11- علىّ بن إبراهيم، حدّثنى أبى قال: حدّثنا إسماعيل بن همام، عن أبى الحسن (عليه السلام) قال: لما حضر علىّ بن الحسين (عليهما السلام) الوفاة أغمى عليه ثلاث مرّات فقال فى المرة الاخيرة: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ» ثم توفى (عليه السلام) قال: ثم قال اللّه‌ «وَ تَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ» أى محيطين حول العرش يسبحون بحمد ربهم و قضى بينهم بالحق كناية من أهل الجنّة و هذا مما لفظه ماض معناه مستقبل‌ «وَ قِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ» (2)

. من سورة المؤمن‌

1

11- علىّ بن إبراهيم حدّثنى أبى عن القاسم بن محمّد، عن سليمان بن داود رفعه، قال جاء رجل إلى علىّ بن الحسين (عليهما السلام) فسأله عن مسائل، ثم عاد ليسأل عن مثلها فقال علىّ بن الحسين (عليهما السلام)مكتوب في الإنجيل: لا تطلبوا علم ما لا تعلمون، و لما عملتم بما علمتم فان العالم إذا لم يعمل به لم يزده فى اللّه إلا بعدا، ثم قال: عليك بالقرآن فان اللّه خلق الجنة بيده لبنة من ذهب و لبنة من فضة و جعل ملاطها المسك و ترابها الزعفران و حصاها اللؤلؤ و جعل درجاتها على قدر آيات القرآن.

فمن قرأ القرآن قال له اقرأ و ارق و من دخل منهم الجنة لم يكن أحد في الجنة


(1) تفسير القمى: 2/ 252.

(2) تفسير القمى: 2/ 254.

اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 421
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست