responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 419

جئناك كى تخبرنا عن آيات من القرآن، فقال: و ما هى؟ قالا قول اللّه تعالى‌ «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا» فقال: يا اهل العراق وايش يقولون؟ قالا يقولون:

انها نزلت فى امة محمّد (صلّى اللّه عليه و آله) فقال علىّ بن الحسين (عليهما السلام): امة محمّد (صلّى اللّه عليه و آله) كلّهم فى الجنة قال: فقلت من بين القوم: يا بن رسول اللّه فيمن نزلت، فقال: نزلت و اللّه فينا أهل البيت- ثلاث مرات- قلت: أخبرنا من فيكم الظالم لنفسه، فقال الّذي استوت حسناته و سيئاته و هو فى الجنة، فقلت: و المقتصد؟ قال: العابد للّه فى بيته حتّى يأتيه اليقين فقلت: السابق بالخيرات؟ قال: من شهر سيفه و دعا الى سبيل ربه (1)

. 8

10- فرات قال: حدّثنى علىّ بن أحمد بن عتاب معنعنا عن أبى جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) قال: ما بعث اللّه نبيا الا أعطاه اللّه من العلم ما خلا النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) فانه أعطاه من العلم كلا، فقال‌ «تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ» و قال: «وَ كَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ» و قال: «الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ» و لم يخبر أن عنده و لمن لا يقع من اللّه على الجميع، و قال لمحمّد (صلّى اللّه عليه و آله)‌ «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا» فهذا الكل و نحن المصطفون و قال النّبىّ (صلّى اللّه عليه و آله): فيما سأل ربه: «رَبِّ زِدْنِي عِلْماً» فهى الزيادة الّتي عندنا من العلم الذي لم يكن عند أحد من الأنبياء و الأوصياء و لا ذرية الأنبياء غيرنا فهذا العلم علمنا المنايا و البلايا و فصل الخطاب (2)

. من سورة الزمر

9

10- علىّ بن إبراهيم حدّثنى أبى عن الحسن بن محبوب، عن محمّد بن‌


(1) شواهد التنزيل: 2/ 104.

(2) تفسير فرات: 47.

اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست