responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 401

من سورة يوسف‌

77- البرقي عن أبيه عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندىّ، عن علىّ بن محمّد، عن زكريّا بن يحيى رفعه إلى علىّ بن الحسين (عليهما السلام). أنّ هاتفا هتف به، فقال: يا علىّ بن الحسين أىّ شي‌ء كانت العلامة بين يعقوب و يوسف؟ فقال: لمّا قذف إبراهيم (عليه السلام) فى النّار هبط عليه جبرئيل بقميص فى قصبة فضّة فألبسه إيّاه، ففرت عنه النّار و نبت حوله النرجس فأخذ إبراهيم (عليه السلام) القميص فجعله فى عنق إسحاق فى قصبة فضّة و علّقها إسحاق فى عنق يعقوب و علّقها يعقوب فى عنق يوسف (عليهم السلام) و قال له:

إن نزع هذا القميص من بدنك علمت أنّك ميّت أو قد قتلت فلمّا دخل عليه إخوته أعطاهم القصبة و أخرجوا القميص فاحتملت الرّيح رائحته فألقتها على وجه يعقوب بالاردنّ فقال: «إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْ لا أَنْ تُفَنِّدُونِ» (1)

. 78- العياشى عن أبى حمزة الثماليّ قال: صلّيت مع علىّ بن الحسين (صلوات الله عليهما) الفجر بالمدينة فى يوم الجمعة، فدعا مولاة له يقال لها و شيكة و قال لها لا يقفنّ على بابى اليوم سائل إلّا أعطيتموه فان اليوم الجمعة فقلت: ليس كلّ من يسأل محقّ جعلت فداك؟ فقال: يا ثابت أخاف أن يكون بعض من يسألنا محقا، فلا نطعمه و نردّه فينزل بنا أهل البيت ما نزل بيعقوب و إله، أطعموهم أطعموهم.

ثم قال: انّ يعقوب كان كلّ يوم يذبح كبشا يتصدّق منه و يأكل هو و عياله، و إنّ سائلا مؤمنا صواما قواما له عند اللّه منزلة مجتازا غريبا، اعترّ بباب يعقوب‌


(1) المحاسن: 380.

اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست