responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 387

عليّ بن إبراهيم بن هاشم عن عليّ بن إسماعيل، عن حمّاد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليمانىّ، عن أبى الطفيل، عن أبى جعفر محمّد بن علىّ عن أبيه علىّ بن الحسين (عليهم السلام)أنّ ابن عباس بعث إليه من يسأله عن هذه الآية «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا» فغضب علىّ بن الحسين (عليهما السلام)، و قال للسائل: وددت ان الّذي أمرك بهذا واجهني به ثمّ قال: نزلت فى أبى وفينا و لم يكن الرّباط الّذي أمرنا به بعد و سيكون ذلك ذرّيّة من نسلنا المرابط.

ثمّ قال: أما إنّ في صلبه- يعنى ابن العباس- وديعة ذرئت لنار جهنّم، سيخرجون أقواما من دين اللّه أفواجا و ستصبغ الأرض بدماء فراخ من فراخ آل محمّد (صلّى اللّه عليه و آله) تنهض تلك الفراخ في غير وقت و تطلب غير مدرك، و يرابط الّذين آمنوا و يصبرون و يصابرون حتّى يحكم اللّه، و هو خير الحاكمين (1)

. من سورة النساء

28- العياشى باسناده، عن سعيد بن المسيّب، عن علىّ بن الحسين (عليهما السلام)، قال‌: كانت خديجة ماتت قبل الهجرة بسنة و مات أبو طالب بعد موت خديجة، بسنة فلمّا فقدهما رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) سئم المقام بمكّة، و دخله حزن شديد، و اشفق على نفسه من كفّار قريش، فشكى الى جبرئيل ذلك فأوحى اللّه إليه يا محمّد اخرج من القرية الظالم أهلها، و هاجر الى المدينة فليس لك اليوم بمكّة ناصر، و انصب للمشركين حربا فعند ذلك توجّه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إلى المدينة (2)

. 29- عنه، باسناده، عن الزهرى، عن علىّ بن الحسين (عليهما السلام)، قال‌: صيام‌


(1) غيبة النعماني: 199.

(2) تفسير العياشى: 1/ 275.

اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست