responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 338

بالسقيا نزل فصلّى و سجد سجدة الشكر فقال فيها (1)

. 5- عنه فى رواية الزهرى: عن سعيد بن المسيب قال‌: كان القوم لا يخرجون من مكة حتى يخرج علىّ بن الحسين سيد العابدين، فخرج فخرجت معه فنزل فى بعض المنازل فصلّى ركعتين فسبح فى سجوده فلم يبق شجر و لا مدر إلا سبحوا معه، ففزعنا فرفع رأسه و قال: يا سعيد أفزعت؟ فقلت: نعم يا ابن رسول اللّه فقال: هذا التسبيح الأعظم حدّثنى أبى عن جدّى عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أنه قال: لا تبقى الذنوب مع هذا التسبيح، فقلت علمناه (2)

. 6- عنه فى رواية علىّ بن زيد عن سعيد بن المسيب‌: انّه سبّح فى سجوده فلم يبق حوله شجرة و لا مدرة إلّا سبحت بتسبيحه ففزعت من ذلك و أصحابى ثم قال: يا سعيد ان اللّه جلّ جلاله لما خلق جبرئيل ألهمه هذا التسبيح فسبح فسبّحت السماوات و من فيهنّ لتسبيحه و هو اسم اللّه الأعز الاكبر، يا سعيد أخبرنى أبى الحسين عن أبيه عن رسول اللّه عن جبرئيل عن اللّه جلّ جلاله انه قال: ما من عبد من عبادى آمن بى و صدق بك فصلى فى مسجدك ركعتين على خلأ من الناس إلا غفرت له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر فلم أر شاهدا أفضل من علىّ بن الحسين (عليهم السلام) حيث حدّثنى بهذا الحديث.

فلمّا أن مات شهد جنازته البرّ و الفاجر و اثنى عليه الصالح و الطالح، و انهالت الناس يتّبعونه حتى وضع الجنازة فقلت: ان أدركت الركعتين يوما من الدهر فاليوم هو، و لم يبق الا رجل و امرأة ثم خرجا إلى الجنازة و و ثبت لأصلّى فجاء تكبير من السماء فأجابه تكبير من الأرض فأجابه تكبير من السماء فأجابه تكبير من الأرض.


(1) رجال الكشى: 108.

(2) رجال الكشى: 108.

اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست