6- باب دلائله (عليه السلام)‌

1- الصفار حدّثنا أحمد بن محمّد، عن علىّ بن الحكم، قال حدّثنى مالك بن عطيّة الأحمسى، عن أبى حمزة الثماليّ قال‌: دخلت على علىّ بن الحسين (عليهما السلام) فاحتبست فى الدّار ساعة ثمّ دخلت عليه البيت و هو يلتقط شيئا و أدخل يده فى وراء السّتر فناوله من كان فى البيت، فقلت جعلت فداك هذا الّذي اراك تلتقط أىّ شي‌ء فقال فضلة من زغب الملائكة نجمعه اذا جاءونا نجعله سخابا لأولادنا قال قلت له جعلت فداك و انّهم ليأتونكم قال يا ابا حمزة انّهم ليزاحمونا على تكأتنا (1)

. 2- عنه، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمّد بن سليمان بن دينار، عن عبد اللّه بن عطاء التميمى، قال‌ كنت مع علىّ بن الحسين (عليهما السلام) فى المسجد فمرّ عمر بن عبد العزيز عليه شراكا فضّة و كان من أحسن النّاس و هو شابّ فنظر إليه علىّ بن الحسين فقال يا عبد اللّه بن عطاء ترى هذا المترف انّه لن يموت حتّى يلى النّاس قال قلت هذا الفاسق قال نعم لا يلبث فيهم الّا يسيرا حتّى يموت فاذا مات لعنه أهل السّماء و استغفر له أهل الأرض (2)

. 3- عنه حدّثنا أحمد بن محمّد، عن علىّ بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبى بكر الحضرمىّ عن رجل من بنى حنيفة، قال‌ كنت مع عمّى فدخل على علىّ بن الحسين (عليهما السلام) فراى بين يديه صحائف ينظر فيها فقال له: أىّ شي‌ء هذه الصّحف‌

(1) بصائر الدرجات: 91 و الكافى: 1/ 393.

(2) بصائر الدرجات: 170.