responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 280

88- حدّثنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى بن أبى طاهر العقيقى الحسنى، ثنا إسماعيل بن محمّد بن اسحاق بن جعفر بن محمّد بن علىّ بن الحسين، حدّثنى عمى علىّ بن جعفر بن محمّد، حدّثنى الحسين بن زيد، عن عمر بن على، عن أبيه علىّ بن الحسين (عليهما السلام)، قال خطب الحسن بن على الناس حين قتل على (عليهم السلام)، فحمد اللّه و أثنى عليه، ثم قال لقد قبض فى هذه الليلة رجل لا يسبقه الأوّلون بعمل و لا يدركه الآخرون و قد كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يعطيه رايته فيقاتل و جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن يساره فما يرجع حتى يفتح اللّه عليه و ما ترك على أهل الأرض صفراء و لا بيضاء إلّا سبع مائة درهم فضلت من عطاياه اراد ان يبتاع بها خادما لأهله.

ثم قال: أيّها الناس من عرفنى فقد عرفنى و من لم يعرفنى فانا الحسن بن على، و أنا ابن النبيّ و انا ابن الوصى، و انا ابن البشير و أنا ابن النذير و انا ابن الداعى الى اللّه باذنه و انا ابن السراج المنير و أنا من أهل البيت الّذي كان جبرئيل ينزل إلينا و يصعد من عندنا و أنا من أهل البيت الّذي اذهب اللّه عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، و أنا من أهل البيت الّذي افترض اللّه مودتهم على كلّ مسلم، فقال تبارك و تعالى لنبيه (صلّى اللّه عليه و آله)‌ «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌ وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً» فاقتراف الحسنة مودّتنا أهل البيت (1)

. 89- عنه أخبرنا أبو جعفر محمّد بن علىّ بن دحيم الشيبانى بالكوفة ثنا أحمد ابن حازم بن أبى غرزة ثنا علىّ بن قادم ثنا عبد السّلام بن حرب، عن يحيى بن سعيد، قال كنّا عند علىّ بن الحسين (عليهما السلام) فجاء قوم من الكوفيّين فقال علىّ‌ يا أهل العراق أحبّونا حبّ الاسلام سمعت أبى يقول قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): يا أيها الناس لا


(1) المستدرك: 3/ 172.

اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست