6- عنه قال مؤلف المزار الكبير: زيارة أخرى لهم (عليهما السلام) يستحبّ لمن أراد زيارتهم أن يغتسل اوّلا ثمّ يأتى بسكينة و وقار فاذا ورد الى الباب الشّريف وقف عليه و قال:

يا موالىّ يا أبناء رسول اللّه عبدكم و ابن أمتكم الذّليل بين أيديكم، و المضعف فى علوّ قدركم، و المعترف بحقكم، جاءكم مستجيرا بكم، قاصدا الى حرمكم متقرّبا الى مقامكم، متوسّلا بكم إلى اللّه أ أدخل يا موالىّ أ أدخل يا أولياء اللّه أ أدخل يا ملائكة اللّه المحدقين بهذا الحرم المقيمين بهذا المشهد؟

اخشع لربّك و ابك فان خشع قلبك و دمعت عيناك فهو علامة القبول و الاذن و أدخل رجلك اليمنى العتبة و أخّر اليسرى و قل: اللّه اكبر كبيرا و الحمد للّه كثيرا و سبحان اللّه بكرة و أصيلا، و الحمد للّه الفرد الصّمد، الماجد الأحد، المتفضّل المنّان المتطوّل الحنّان الّذي منّ بطوله و سهّل زيارة سادتى بإحسانه و لم يجعلنى عن زيارتهم ممنوعا بل تطوّل و منح.

ثمّ ادخل و اجعل القبور بين يديك و قل: السّلام عليكم ائمة الهدى و ساق مثل ما مرّ الى قوله: و استكبروا عنها، ثمّ قال: السّلام عليكم يا ساداتى أنا عبدكم و مولاكم و زائركم اللّائذ بكم أتوسّل الى اللّه فى نجح طلبتي و كشف كربتى و اجابة دعوتي و غفران حوبتى، و أسأله أن يسمع و يجيب برحمته.

ثم صلّ لكلّ امام ركعتين و ادع بما تحبّ فانّه موضع اجابة (1)

.

(1) بحار الانوار: 100/ 211.