اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله الجزء : 1 صفحة : 162
و كان علىّ (عليه السلام) يثنى عليه و ما كان سبب قتل الحجاج له الا على هذا الأمر و كان مستقيما، و ذكر انه لمّا دخل على الحجاج بن يوسف قال له: أنت شقى بن كسير؟ قال:
امى كانت أعرف باسمى سمتنى سعيد بن جبير، قال: ما تقول فى أبى بكر و عمرهما فى الجنة أو فى النار؟ قال: لو دخلت الجنة فنظرت الى أهلها لعلمت من فيها و ان دخلت النار و رأيت أهلها لعلمت من فيها. قال: فما قولك فى الخلفاء؟ قال: لست عليهم بوكيل. قال: أيهم أحبّ إليك؟ قال: أرضاهم لخالقه. قال: فأيهم أرضى للخالق؟
قال: علم ذلك عند الّذي يعلم سرّهم و نجواهم. قال: أبيت أن تصدّقنى. قال: بل لم أحبّ أن اكذبك (1)
. أبو خالد الكابلى
9- الكشى حدّثنى محمّد بن مسعود قال: حدّثنى أبو عبد اللّه الحسين بن اشكيب قال: حدّثنى محمّد بن أورمة عن الحسين بن سعيد، قال: حدّثنى علىّ بن النعمان عن ابن مسكان عن ضريس قال: قال لى ابو خالد الكابلى: اما أنى سأحدثك بحديث ان رأيتموه و أنا حيّ فقلت صدقنى و ان متّ قبل أن تراه ترحّمت علىّ و دعوت لى سمعت علىّ بن الحسين (عليهما السلام) يقول: ان اليهود أحبّوا عزيرا حتى قالوا فيه ما قالوا فلا عزير منهم و لا هم من عزير، و أن النصارى أحبّوا عيسى حتى قالوا فيه ما قالوا فلا عيسى منهم و لا هم من عيسى، و انا على سنة من ذلك إنّ قوما من شيعتنا ليحبّونا حتى يقولوا فينا ما قالت اليهود فى عزير و ما قالت النصارى فى عيسى فلاهم منّا و لا نحن منهم (2)