3- باب النص على امامته (عليه السلام)‌

1- الصفار حدّثنا محمّد بن أحمد، عن محمّد بن الحسين، عن ابن سنان، عن ابى الجارود، عن أبى جعفر (عليه السلام) قال‌ انّ الحسين لما حضره الّذي حضره دعا ابنته الكبرى فاطمة فدفع إليها كتابا ملفوفا و وصيّة ظاهرة و وصيّة باطنة و كان علىّ ابن الحسين (عليهما السلام) مبطونا لا يرون إلّا أنّه لما به فدفعت فاطمة الكتاب الى علىّ بن الحسين ثم صار ذلك إلينا فقلت: فما فى ذلك فقال فيه و اللّه جميع ما يحتاج إليه ولد آدم الى ان تفنى الدنيا (1)

. 2- عنه حدّثنا موسى بن جعفر، عن محمّد بن جعفر، عن محمّد بن عبد الجبار، عن ابن أبى نجران، عن أبى الجارود قال‌ لمّا حضر من أمر الحسين ما حضر دفع وصيّة ظاهرة فى كتاب مدرج الى بنته فلمّا أن كان من أمر الحسين (عليه السلام) ما كان دفعت الى علىّ بن الحسين (عليه السلام) قال قلت و ما فيه؟ يرحمك اللّه قال: ما يحتاج إليه ولد آدم منذ كانت الدنيا الى أن تفنى (2)

. 3- محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، و أحمد بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل، عن منصور بن يونس، عن أبى الجارود عن أبى جعفر (عليه السلام) قال: إنّ الحسين بن على (عليهما السلام) لمّا حضره الّذي حضره دعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين (عليه السلام) فدفع إليها كتابا ملفوفا و وصيّة ظاهرة و كان علىّ بن‌

(1) بصائر الدرجات: 148.

(2) بصائر الدرجات: 148 و الكافى: 2/ 304.