responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 129

أنّا اذا مالت دواعى الهوى‌ * * * و أنصت السامع للقائل‌

و اصطرع الناس بالبابهم‌ * * * نقضى بحكم عادل فاصل‌

لا نجعل الباطل حقا و لا * * * نلط دون الحقّ بالباطل‌

نخاف أن نسفه أحلامنا * * * فنحمل الدّهر مع الخامل (1)

3- الراوندى عن الباقر (عليه السلام)أنه قال كان عبد الملك بن مروان يطوف بالبيت و علىّ بن الحسين (عليهما السلام) يطوف بين يديه فلا يلتفت إليه و لم يكن عبد الملك يعرفه بوجهه فقال من هذا الّذي يطوف بين أيدينا و لا يلتفت إلينا، فقيل له هذا علىّ بن الحسين، فجلس مكانه و قال ردّوه الىّ فردّوه فقال له يا علىّ بن الحسين إنّى لست قاتل أبيك فما يمنعك من المصير الىّ.

فقال ان قاتل أبى أفسد بما فعله دنياه عليه و أفسد أبى عليه آخرته، فإن أحببت أن تكون كهو فكن فقال كلّا و لكن صر إلينا لتنال من دنيانا فجلس زين العابدين و بسط رداه و قال: اللّهم أره حرمة أوليائك عندك فاذا رداه مملوّ دررا يكاد شعاعها يخطف الأبصار فقال له من تكون هذه حرمته عند ربّه يحتاج الى دنياك ثم قال اللّهم خذها فما لي فيها حاجة (2)

. 4- عنه‌ انّ الحجاج بن يوسف كتب الى عبد الملك بن مروان إن أردت أن يثبت ملكك فاقتل علىّ بن الحسين فكتب عبد الملك إليه أمّا بعد فجنبنى دماء بنى هاشم و احقنها فانّى رأيت آل أبى سفيان لمّا أولعوا فيها لم يلبثوا أن زال الملك عنهم و بعث بالكتاب سرا الى الحجاج، فكتب (3) إليه علمت ما كتبت فى حقن دماء بنى هاشم و قد شكر اللّه لك ذلك و ثبت ملكك و زاد فى عمرك و بعث به مع غلام له‌


(1) الارشاد: 242.

(2) الخرائج: 232.

(3) يعنى على بن الحسين (عليهما السلام) كتب الى عبد الملك.

اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست