responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 107

12- باب ما جرى بينه (عليه السلام) و الحسن بن الحسن‌

1- قال الاربلى‌: كان بينه و بين ابن عمه حسن بن الحسن شي‌ء من المنافرة فجاء حسن إلى علىّ و هو فى المسجد مع أصحابه فما ترك شيئا إلّا قاله من الاذى و هو ساكت ثم انصرف حسن فلمّا كان اللّيل أتاه فى منزله فقرع عليه الباب فخرج حسن إليه فقال له على: يا أخى إن كنت صادقا فيما قلت فغفر اللّه لى و ان كنت كاذبا فيه فغفر اللّه لك، و السّلام عليك و رحمة اللّه و بركاته، ثم ولى فأتبعه حسن و التزمه من خلفه و بكى حتّى رقّ له ثم قال له: و اللّه لاعدت الى أمر تكرهه فقال له على (عليه السلام) و أنت فى حلّ مما قلته (1)

. 2- نقل ابن طاوس عن مجموع عتيق قال‌: كتب وليد بن عبد الملك إلى صالح بن عبد اللّه المرى عامله على المدينة أبرز الحسن بن الحسن بن علىّ بن أبى طالب (عليهم السلام) و كان محبوسا فى حبسه و اضربه فى مسجد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) خمسمائة سوط، فأخرجه صالح إلى المسجد و اجتمع الناس و صعد صالح المنبر يقرأ عليهم الكتاب ثم ينزل فيأمر بضرب الحسن.

فبينما هو يقرأ الكتاب اذ دخل علىّ بن الحسين بن علىّ بن أبى طالب (عليهم السلام) فافرج الناس عنه حتّى انتهى الى الحسن بن الحسن، فقال له: يا بن عمّ ادع اللّه بدعاء الكرب، يفرّج عنك، فقال: ما هو يا بن العمّ، فقال قل:


(1) كشف الغمة: 2/ 75.

اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست