responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 104

(عليه السلام) يا محمّد انق اللّه و لا تدّع ما ليس لك بحق انّى أعظك ان تكون من الجاهلين، يا عمّ أبى أوصى الىّ قبل ان يتوجّه الى العراق فانطلق بنا الى حجر الأسود فمن شهد له بالامامة كان هو الامام فانطلقا حتى أتيا الحجر الأسود فناداه محمّد فلم يجبه فقال على أما انّك لو كنت وصيّا و اماما لأجابك فقال له محمّد فادع أنت يا ابن أخى و اسأله، فدعا اللّه تعالى علىّ مما اراد، ثم قال أسألك بالّذى جعل فيك ميثاق الأنبياء و ميثاق النّاس أجمعين، لمّا اخبرتنا بلسان عربىّ مبين من الوصىّ و الامام بعد الحسين فتحرّك الحجر حتى كاد أن يزول، من موضعه ثمّ أنطقه اللّه بلسان عربىّ مبين، فقال اللّهم ان الوصيّة و الامامة بعد الحسين لعلىّ بن الحسين بن فاطمة بنت رسول اللّه فانصرف محمّد و هو يتولّى علىّ بن الحسين (عليهما السلام) (1)

. 10- عنه، قال المبرد فى الكامل قال أبو خالد الكابلى لمحمّد بن الحنفية أ تخاطب ابن أخيك بما لا يخاطبك بمثله، فقال انه حاكمنى الى الحجر الأسود و زعم انّه ينطقه فصرت معه الى الحجر فسمعت الحجر يقول سلّم الأمر الى ابن أخيك فانّه أحقّ منك فصار أبو خالد اماميا (2)

. 11- قال الكشى: وجدت بخط جبرائيل بن أحمد، حدّثنى محمّد بن عبد اللّه ابن مهران، عن محمّد بن على، عن محمّد بن عبد اللّه الحنّاط، عن الحسن بن علىّ بن أبى حمزة عن أبيه عن أبى بصير، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول‌ كان أبو خالد الكابلى يخدم محمّد بن الحنفية دهرا و ما كان يشك فى أنه إمام حتّى اتاه ذات يوم فقال له: جعلت فداك ان لى حرمة و مودة و انقطاعا أسألك بحرمة رسول اللّه و أمير المؤمنين إلا أخبرتنى أنت الامام الّذي فرض اللّه طاعته على خلقه؟

قال: فقال يا أبا خالد حلفتنى بالعظيم الامام علىّ بن الحسين (عليهما السلام) علىّ و


(1) المناقب: 2/ 249.

(2) المناقب: 2/ 349.

اسم الکتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست