responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 73

و ادع اللّه و سل حاجتك و تسلم بهذا على ابي جعفر عليه السلام. [1]

وداع ابي جعفر عليه السلام‌

5- قال الطوسي: تقف عليه كوقوفك عليه حين بدأت بزيارته و تقول: السلام عليك يا مولاي يا ابن رسول اللّه و رحمة اللّه و بركاته استودعك اللّه و اقرأ عليك السلام آمنا باللّه و برسوله و بما جئت به و دللت عليه، اللهم اكتبنا مع الشاهدين. ثم تسأله ان لا يجعله آخر العهد منك و ادع بما شئت و قبّل القبر و ضع خديك عليه ان شاء اللّه. [2]

6- ذكر العلامة المجلسي ((رحمه الله))- بعد ما نقلنا عن ابن قولويه في باب زيارة ابي جعفر عليه السلام الذي مرّ آنفا- في مزار البحار عن المزار الكبير قال: ثم تصلى صلاة الزيارة فاذا فرغت منها سبحت تسبيح الزهراء و تقول:

اللّهمّ إليك نصبت يدي، و فيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل يا سيّدي توبتي و اغفر لي و ارحمني و اجعل لي في كلّ خير نصيبا و إلى كلّ خير سبيلا.

اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد و اسمع دعائي، و ارحم تضرّعي و تذلّلي و استكانتي و توكّلي عليك، فأنا لك سلم، لا أرجو نجاحا و لا معافاة و لا تشريفا إلّا بك و منك، فامنن عليّ بتبليغي هذا المكان الشّريف من قابل، و أنا معافي من كلّ مكروه و محذور، و أعنّي على طاعتك و طاعة أوليائك الّذين اصطفيتهم من خلقك.

اللّهمّ صلّ على محمّد و على آل محمّد، و سلّمني في ديني، و امدد لي في أجلي، و أصلح لي جسمي، يا من رحمني و أعطاني، و بفضله أغناني، اغفر لي ذنبي و أتمم لي نعمتك فيما بقي من عمري، حتّى توفّاني و أنت عنّي راض، اللّهم صلّ على محمّد و آل محمّد و لا تخرجني من ملّة الاسلام فانّي اعتصمت بحبلك فلا تكلني إلى غيرك.

اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد و علّمني ما ينفعني، و انفعني بما علّمتني، و املأ قلبي علما و خوفا من سطواتك و نقماتك، اللّهم إنّي أسألك مسئلة المضطرّ إليك المشفق‌


[1] التهذيب: 6/ 91.

[2] التهذيب: 6/ 91.

اسم الکتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست